قناة سنبلة | التشاؤم - كرتون سفرة في مترو
قناة سنبلة هي قناة على يوتيوب تحتوي على الكثير من الكراتين الرائعة و المفيدة للاطفال و الاشغال اليدوية
كراتين قناة سنبلة:
تحتوي قناة سنبلة على العديد من الرسوم المتحركة و الكراتين منها حكايات جدتي و قطوف دانية و عالم الحيوان ...
كرتون التشاؤم:
هو كرتون من تصميم الطالبة المتربصة ألفة كمون
سيناريو كرتون التشاؤم:
المشهد الأول: خارجي/نهار / محطة الميترو
في محطة الميترو طفل صغير في عمر العاشرة أسمه وليد مستدير الوجه عيناه واسعتان مبتسم يرتدي قميصا أبيض و سروالا أزرق و حذاء أبيض يجلس فوق مقعد المحطة . في حين كان وليد منغمس في الحوار مع هاتفه الذكي الذي يتحاور معه بواسطة البرنامج 'غوغل' و قد غمرته السعادة.
و يقف بجانبه طالب في العشرين من عمره اسمه "سليم" طويل الوجه تظهر الخيبة من عينيه يرتدي قميصا رماديا غامقا و سروالا بنيا و حذاء أسود شفتاه منفرجتان عن ابتسامة تخفي احساسا بالتضايق و التبرم والاشمئزاز من وليد فم يشيح بوجهه عنه و يقول بصوت منخفض "مسكين ملا مهبول يحكي مع تلفون ههههه".
يسمع صوت الميترو هو يقترب من المحطة فيقف المنتظرون و يتقدمون في انتظار وقوف الميترو
وفتح الباب أما سليم فيلتقط حصى صغيرة و يرميها بعيدا في غير اتجاه الركاب متأففا
سليم : "ملا حالة ".
المشهد الثاني: داخلي/نهار / في الميترو
تظهر يد سليم ممسكة .
يلتفت سليم يمينا وشمالاً .
فينتبه إلى وجود و طفلة صغيرة في السادسة من عمرها ترتدي فستانا ورديا شعرها أسود و تنتعل حذاء أبيض و هي جالسة بجانب أمها التي ترتدي فستانا أخضر أمها الجالسة علي أحد المقاعد تتحدث معها بكل حماس و في يدها صورة رائد فضاء فتربت الأم علي كتف أبنتها التي تتألق عيناها ببريق السعادة ثم تبتسمان
البنت لأمها:"ماما سمحة التصويرة؟
اللأم :"ما شاء الله علي بنتي رسامة ماهرة"
البنت:"ماما ماما نحب نولي رائد فضاء كي نكبر"
اللأم:"مادام هدا حلمك أقرا علي روحك بالباهي أكيد تو توصل الي تحب عليه"
البنت تضحك ضخكة اللأنتصار .
في الأثناء يتابع سليم ما يحدث وقد تسمرت عيناه علي المشهد و فغر فاه ثم يمط شفتيه و يضحك في استهزاء قائلا بصوت منخفض
سليم: 'ههه أحلم كيما تحب اما ما عندك وين توصل' . ثم يواصل تقدمه و يلتفت يمينا و شمالا فيلاحظ ولدين في الخامسة عشر من عمرهما فكان الأول 'حسن' يرتدي سروالا رماديا فاتحا و قميصا أحمر و حذاء بنيا و قد أتسعت عيناه و أرتفع حاجباه و هو يتحدث مع صديقه بكل حماس أما صديقه فيدعي 'سامي' وهو يرتدي سروالا أزرق و قميصا برتقاليا و حذاء أسود وهما يتحاوران و في يد كل منهما هاتف دكي فيقول الأول :
حسن:" باش يربحونا راهو "
سامي:"يلزمنا نبدلو الخطة و نربحوهم ".
يقول 'سليم' بصوت خافت :"اهاه تو تربحو مسهلو ".
حسن:"وووه خسرنا "
-"ميسالش تو نعودو و نربحوهم "
يبتسم 'سليم' بسخرية و يقول بصوت خافت :"كيما توقعت أنا هههههه ".
-" محلاها اللعبة هذي "
-"اي تحفونة و زعما كيفاه يحركو فيهم هل الملاعبيا ؟
-"هاكم الملاعبيا الكل الاكل 3د "
-"تيثبت شوف تقول عليه حقيقي "
-"تو زعما نجمو نوصلو نصنعو لعبة ك هكا "
-"أكيد انجمو نصنعو خير منها نتعلمو بالباهي و نو نوصلو"
يستمع 'سليم' الي حوارهما فينفخ بقوة و يزم فمه ثم يبتسم بسخرية و يقول بصوت منخفض سليم:"ههههههه محسوب ساهل باش تصنع لعبة. حتى تنجحو في قرايتكم هههههه
ففف ملا جيل قداه عايشين باللأوهام . باللهي أخطاني منهم ".
و يواصل 'سليم' تقدمه داخل الميترو و يستمع الي صوت رجلا في الخمسينات . يلتفت الي يمينه فيجد رجل في الخمسينات من عمره أصلع الشعر يرتدي سروالا أخضر و قميصا برتقاليا و حذاء بنيا عيناه تلمعان بشرا و هو ينظر الي قفة بجانبه متآكلة . يستمع سليم الي صوت الرجل و هو يربت علي القفة ويخاطبها بصوت رقيق :
- 'صحيح الكبر و المرض هدني اما هاني نداوي و نهز في صحتي و عمري منرخ و نخليها بيك و نرجع عمك صالح متاع أيام زمان و نخدم و نملاك بالخيرات السبعة و نرجعلك خير من قبل ".
يتعجب 'سليم' و يضحك باستهزاء ويمط شفتيه يقول بصوت لا يكاد يسمع:
سليم: "ياخي شبيها لعباد هبلت ; كمل هذا يحكي مع قشة".
يتكثف الضباب شيئا فشيئا علي سليم الي أن يتعتم المكان و يعمه سواد حالك .
يتقشع الضباب شيئا فشيئا الي ان تعود الرؤية واضحة فتظهر يد سليم و هي ممسكة بحلقة الميترو قد ظهرت التجاعيد علي جلدة اليد . و في الأثناء يسمع صوت فرماة مكبح الميترو.
المشهد الثالث: خارجي/نهار / في محطة للميترو
يظهر باب الميترو و قد أنفتح ثم تنزل منه سيدة في الخمسينيات من عمرها برفقة فتاة في العشرينات من عمرها و قد ارتدت زي رائد الفضاء و في يدها اليمني نفس الصورة التي كانت تحملها الطفلة ذات الست سنوات التي سبق لسليم أن شاهدها و هي تحدث أمها عن حلمها بأن تصبح رائدة فضاء .
تقول اللأم لأبنتها
أم قمر : "محلاك يا بنيتي كيف و صلت للي تحب عليه"
البنت:" تشجيعك عاوني برشا ".
و بعدها ينزل شابان يرتديان لباسا أنيقا و في الجزء الأعلى الأيسر من سترة كل منهما شعار لشركة عالمية مشهورة في ألعاب الفيديو برمجة و تطويرا.
يقول الأول لصاحبه:"مفمة شيء صعيب يا صاحبي ".
يرد له صديقه:"قليب و توصل وين تحب".
ثم ينزل شيخ الميترو القفة و في يده قد امتلأت بالغلال و اللحوم .
يقول الشيخ لقفته المبتسمة:"قتلكشي راني منخليهاش بيك شوية صبر و مفما شيء صعيب".
المشهد الرابع : داخلي/نهار / في الميترو
تظهر اليد ذات الجلدة المجعدة و هي مازالت ممسكة بحلقة الميترو ثم يظهر صاحب اليد و هو ينظر اليها و قد شحب وجهه و ارتعدت أطرافه ثم يسحب يده من الحلقة و يجري بسرعة نحو باب
الميترو .
المشهد الخامس : خارجي/نهار / في محطة للميترو
ينغلق باب الميترو .
المشهد السادس : داخلي/نهار / في الميترو
يتابع سليم الجري داخل الميترو الي أن يصل الي الباب المغلق .
المشهد السابع : خارجي/نهار / في محطة للميترو
تظهر من خلال بلور باب الميترو المغلق راحة يد و قد التصقت بالبلور ثم نتزل ببطء شيئا فشيئا الي أن تختفي و لا يبقي منها الا اثار بصماتها مرتسمة علي البلور . ثم يسمع صوت الجرس و يتابع الميترو السير.
في محطة الميترو طفل صغير في عمر العاشرة أسمه وليد مستدير الوجه عيناه واسعتان مبتسم يرتدي قميصا أبيض و سروالا أزرق و حذاء أبيض يجلس فوق مقعد المحطة . في حين كان وليد منغمس في الحوار مع هاتفه الذكي الذي يتحاور معه بواسطة البرنامج 'غوغل' و قد غمرته السعادة.
و يقف بجانبه طالب في العشرين من عمره اسمه "سليم" طويل الوجه تظهر الخيبة من عينيه يرتدي قميصا رماديا غامقا و سروالا بنيا و حذاء أسود شفتاه منفرجتان عن ابتسامة تخفي احساسا بالتضايق و التبرم والاشمئزاز من وليد فم يشيح بوجهه عنه و يقول بصوت منخفض "مسكين ملا مهبول يحكي مع تلفون ههههه".
يسمع صوت الميترو هو يقترب من المحطة فيقف المنتظرون و يتقدمون في انتظار وقوف الميترو
وفتح الباب أما سليم فيلتقط حصى صغيرة و يرميها بعيدا في غير اتجاه الركاب متأففا
سليم : "ملا حالة ".
المشهد الثاني: داخلي/نهار / في الميترو
تظهر يد سليم ممسكة .
يلتفت سليم يمينا وشمالاً .
فينتبه إلى وجود و طفلة صغيرة في السادسة من عمرها ترتدي فستانا ورديا شعرها أسود و تنتعل حذاء أبيض و هي جالسة بجانب أمها التي ترتدي فستانا أخضر أمها الجالسة علي أحد المقاعد تتحدث معها بكل حماس و في يدها صورة رائد فضاء فتربت الأم علي كتف أبنتها التي تتألق عيناها ببريق السعادة ثم تبتسمان
البنت لأمها:"ماما سمحة التصويرة؟
اللأم :"ما شاء الله علي بنتي رسامة ماهرة"
البنت:"ماما ماما نحب نولي رائد فضاء كي نكبر"
اللأم:"مادام هدا حلمك أقرا علي روحك بالباهي أكيد تو توصل الي تحب عليه"
البنت تضحك ضخكة اللأنتصار .
في الأثناء يتابع سليم ما يحدث وقد تسمرت عيناه علي المشهد و فغر فاه ثم يمط شفتيه و يضحك في استهزاء قائلا بصوت منخفض
سليم: 'ههه أحلم كيما تحب اما ما عندك وين توصل' . ثم يواصل تقدمه و يلتفت يمينا و شمالا فيلاحظ ولدين في الخامسة عشر من عمرهما فكان الأول 'حسن' يرتدي سروالا رماديا فاتحا و قميصا أحمر و حذاء بنيا و قد أتسعت عيناه و أرتفع حاجباه و هو يتحدث مع صديقه بكل حماس أما صديقه فيدعي 'سامي' وهو يرتدي سروالا أزرق و قميصا برتقاليا و حذاء أسود وهما يتحاوران و في يد كل منهما هاتف دكي فيقول الأول :
حسن:" باش يربحونا راهو "
سامي:"يلزمنا نبدلو الخطة و نربحوهم ".
يقول 'سليم' بصوت خافت :"اهاه تو تربحو مسهلو ".
حسن:"وووه خسرنا "
-"ميسالش تو نعودو و نربحوهم "
يبتسم 'سليم' بسخرية و يقول بصوت خافت :"كيما توقعت أنا هههههه ".
-" محلاها اللعبة هذي "
-"اي تحفونة و زعما كيفاه يحركو فيهم هل الملاعبيا ؟
-"هاكم الملاعبيا الكل الاكل 3د "
-"تيثبت شوف تقول عليه حقيقي "
-"تو زعما نجمو نوصلو نصنعو لعبة ك هكا "
-"أكيد انجمو نصنعو خير منها نتعلمو بالباهي و نو نوصلو"
يستمع 'سليم' الي حوارهما فينفخ بقوة و يزم فمه ثم يبتسم بسخرية و يقول بصوت منخفض سليم:"ههههههه محسوب ساهل باش تصنع لعبة. حتى تنجحو في قرايتكم هههههه
ففف ملا جيل قداه عايشين باللأوهام . باللهي أخطاني منهم ".
و يواصل 'سليم' تقدمه داخل الميترو و يستمع الي صوت رجلا في الخمسينات . يلتفت الي يمينه فيجد رجل في الخمسينات من عمره أصلع الشعر يرتدي سروالا أخضر و قميصا برتقاليا و حذاء بنيا عيناه تلمعان بشرا و هو ينظر الي قفة بجانبه متآكلة . يستمع سليم الي صوت الرجل و هو يربت علي القفة ويخاطبها بصوت رقيق :
- 'صحيح الكبر و المرض هدني اما هاني نداوي و نهز في صحتي و عمري منرخ و نخليها بيك و نرجع عمك صالح متاع أيام زمان و نخدم و نملاك بالخيرات السبعة و نرجعلك خير من قبل ".
يتعجب 'سليم' و يضحك باستهزاء ويمط شفتيه يقول بصوت لا يكاد يسمع:
سليم: "ياخي شبيها لعباد هبلت ; كمل هذا يحكي مع قشة".
يتكثف الضباب شيئا فشيئا علي سليم الي أن يتعتم المكان و يعمه سواد حالك .
يتقشع الضباب شيئا فشيئا الي ان تعود الرؤية واضحة فتظهر يد سليم و هي ممسكة بحلقة الميترو قد ظهرت التجاعيد علي جلدة اليد . و في الأثناء يسمع صوت فرماة مكبح الميترو.
المشهد الثالث: خارجي/نهار / في محطة للميترو
يظهر باب الميترو و قد أنفتح ثم تنزل منه سيدة في الخمسينيات من عمرها برفقة فتاة في العشرينات من عمرها و قد ارتدت زي رائد الفضاء و في يدها اليمني نفس الصورة التي كانت تحملها الطفلة ذات الست سنوات التي سبق لسليم أن شاهدها و هي تحدث أمها عن حلمها بأن تصبح رائدة فضاء .
تقول اللأم لأبنتها
أم قمر : "محلاك يا بنيتي كيف و صلت للي تحب عليه"
البنت:" تشجيعك عاوني برشا ".
و بعدها ينزل شابان يرتديان لباسا أنيقا و في الجزء الأعلى الأيسر من سترة كل منهما شعار لشركة عالمية مشهورة في ألعاب الفيديو برمجة و تطويرا.
يقول الأول لصاحبه:"مفمة شيء صعيب يا صاحبي ".
يرد له صديقه:"قليب و توصل وين تحب".
ثم ينزل شيخ الميترو القفة و في يده قد امتلأت بالغلال و اللحوم .
يقول الشيخ لقفته المبتسمة:"قتلكشي راني منخليهاش بيك شوية صبر و مفما شيء صعيب".
المشهد الرابع : داخلي/نهار / في الميترو
تظهر اليد ذات الجلدة المجعدة و هي مازالت ممسكة بحلقة الميترو ثم يظهر صاحب اليد و هو ينظر اليها و قد شحب وجهه و ارتعدت أطرافه ثم يسحب يده من الحلقة و يجري بسرعة نحو باب
الميترو .
المشهد الخامس : خارجي/نهار / في محطة للميترو
ينغلق باب الميترو .
المشهد السادس : داخلي/نهار / في الميترو
يتابع سليم الجري داخل الميترو الي أن يصل الي الباب المغلق .
المشهد السابع : خارجي/نهار / في محطة للميترو
تظهر من خلال بلور باب الميترو المغلق راحة يد و قد التصقت بالبلور ثم نتزل ببطء شيئا فشيئا الي أن تختفي و لا يبقي منها الا اثار بصماتها مرتسمة علي البلور . ثم يسمع صوت الجرس و يتابع الميترو السير.