قناة سنبلة | فيديو كرتون على يوتيوب ، قصة و عبرة : إماطة الأذى عن الطريق
قناة سنبلة هي قناة موجهة للاطفال بالعربية و فيها العديد من الرسوم المتحركة و برامج الاشغال اليدوية مثل براعات اسومة و فلنرسم معا و برنامج طبخ و افلام كرتون ، و هي مراقبة من طرف مختص نفسي بيداغوجي
يتحدث الكرتون عن طفل يرمي القمامة في كل مكان و ليس في سلة المهملاتكرتون قصة و عبرة :
هو سلسلة كرتونية تحتوي على صور ممتالية مع وجود راوي يسرد قصة يستخلص منها اصدقائنا الصغار عبرة يستفيدون منهاكرتون اماطة الاذى عن الطريق :
ذات مرة وضع قشرة موز على قارعة الطريق و تزحلق فيها أخوه فماذا حصل؟ تابعوا الفيديو على قناتنا و لا تنسوا الاشتراك فيها
قال له والده أكثر من مرة
الأب : يا بني ، الانسان اذا وجد في الطريق شيئا يؤذي الناس من حجر او قش او وسخ او مسمار او غير ذلك ، أزاله و أبعده فهذا من النظافة و الحرص على سلامة الناس و ابعد على كل ما قديؤدي الى اذائهم
و كان لؤي يقول
لؤي : صدقت يا أبي و لكني و الله أنسى دائما ، تكون في يدي موزة او تفاحة او غير ذلك فإني آكلها و لا أشعر بنفسي الا و انا القي قشرها في الطريق
فيقول له والده معلما
الاب : تعود يا بني ، لقد وضعت الدولة في كل مكان حاويات لالقاء الفضلات فيها ، تذكر هذا
و لكن لؤي كان ينسى باستمرار ، لقد صار القاء الفضلات عادة عنده ، يتذكر و يندم و لكن بعد فوات الأوان
و ذات يوم خرج لؤي من البيت ليشتري لأمه شيئا من مغازة قريبة ، كان في يده موزة يأكلها ، و عندما وصل الى الشارع ، ألقى كعادته و من غير شعور منه قشرتها عند باب عمارتهم ، ثم مضى الى غايته ، اشترى ما طلبته امه من المغازة ، ثم اتجه عائدا الى المنزل ، و لكنه ما ان وصل الى باب عمارتهم حتى سمع ضجة هناك ، وجد بضعة أولاد يساعدون طفلا صغيرا قد سقط على الارض و اصطدم رأسه بباب العمارة و راح الدم ينزف منه بغزارة ، سمع أحدهم يقول
أحدهم : لقد تزحلق هذا الطفل الصغير بقشرة موز ألقاها أحد المارة المؤذين ، فسقط و اصطدم رأسه بباب العمارة الحديدي ، هدى الله الذي ألقى القشرة
اقترب لؤي ليتفرج على ما حدث ، و لشدة دهشته و فزعه ، وجد أن هذا الطفل الذي تزحلق بقشرة الموز و سقط و شج رأسه ، لم يكن الا أخاه الصغير أحمد و لم تكن القشرة التي سببت له ذلك الاذى الا القشرة التي ألقاها لؤي قبل قليل . سالت دموع لؤي على خديه لقد كان هو سبب هذا الاذى و لمن ؟ لأخيه الصغير أحمد ، أحب الناس اليه ، احتظن أخاه و حمله الى البيت ، لم يتجرأ أن يخبر أحدا بما حصل و لكنه عاهد الله أن لا يعود الى مثل ذلك ، و قد وفى بوعده ، بل صار من أكثر الناس حرصا على ازالة أي أذى يراه في الطريق و راح يوجه أصدقاءه و يحكي لهم قصته و يقول لهم
لؤي : لا تنسوا أبدا حديث رسول الله صلى الله عليه و سلم : اماطة الاذى عن الطريق صدقة
سيناريو قصة اماطة الاذى عن الطريق :
تعود لؤي عادة قبيحة جدا و هيان يرمي ما قد كان في يده من بقيا طعام او شراب في الطريق ، و قد نبهه والده و والدته و جميع اخوته الذين هم اكبر منه سنا على سوء هذا العمل و قبحه ، و أنه نوع من الاذى في الطريق ، و لكن لؤي لم يكن يستطيع أن يقلع عن هذه العادة السيئة ، كان يفعل ذلك بشكل غير شعوريقال له والده أكثر من مرة
الأب : يا بني ، الانسان اذا وجد في الطريق شيئا يؤذي الناس من حجر او قش او وسخ او مسمار او غير ذلك ، أزاله و أبعده فهذا من النظافة و الحرص على سلامة الناس و ابعد على كل ما قديؤدي الى اذائهم
و كان لؤي يقول
لؤي : صدقت يا أبي و لكني و الله أنسى دائما ، تكون في يدي موزة او تفاحة او غير ذلك فإني آكلها و لا أشعر بنفسي الا و انا القي قشرها في الطريق
فيقول له والده معلما
الاب : تعود يا بني ، لقد وضعت الدولة في كل مكان حاويات لالقاء الفضلات فيها ، تذكر هذا
و لكن لؤي كان ينسى باستمرار ، لقد صار القاء الفضلات عادة عنده ، يتذكر و يندم و لكن بعد فوات الأوان
و ذات يوم خرج لؤي من البيت ليشتري لأمه شيئا من مغازة قريبة ، كان في يده موزة يأكلها ، و عندما وصل الى الشارع ، ألقى كعادته و من غير شعور منه قشرتها عند باب عمارتهم ، ثم مضى الى غايته ، اشترى ما طلبته امه من المغازة ، ثم اتجه عائدا الى المنزل ، و لكنه ما ان وصل الى باب عمارتهم حتى سمع ضجة هناك ، وجد بضعة أولاد يساعدون طفلا صغيرا قد سقط على الارض و اصطدم رأسه بباب العمارة و راح الدم ينزف منه بغزارة ، سمع أحدهم يقول
أحدهم : لقد تزحلق هذا الطفل الصغير بقشرة موز ألقاها أحد المارة المؤذين ، فسقط و اصطدم رأسه بباب العمارة الحديدي ، هدى الله الذي ألقى القشرة
اقترب لؤي ليتفرج على ما حدث ، و لشدة دهشته و فزعه ، وجد أن هذا الطفل الذي تزحلق بقشرة الموز و سقط و شج رأسه ، لم يكن الا أخاه الصغير أحمد و لم تكن القشرة التي سببت له ذلك الاذى الا القشرة التي ألقاها لؤي قبل قليل . سالت دموع لؤي على خديه لقد كان هو سبب هذا الاذى و لمن ؟ لأخيه الصغير أحمد ، أحب الناس اليه ، احتظن أخاه و حمله الى البيت ، لم يتجرأ أن يخبر أحدا بما حصل و لكنه عاهد الله أن لا يعود الى مثل ذلك ، و قد وفى بوعده ، بل صار من أكثر الناس حرصا على ازالة أي أذى يراه في الطريق و راح يوجه أصدقاءه و يحكي لهم قصته و يقول لهم
لؤي : لا تنسوا أبدا حديث رسول الله صلى الله عليه و سلم : اماطة الاذى عن الطريق صدقة